top of page

لا تُغضِب يوسف بـ"العادات السيئة"! مدرّب كمال أجسام يراقب تصرّفات وتحرّكات متدرّبيه.. "ليست تمارينهم فقط"

Yalla

عشقَ رياضة كمال الأجسام منذ صغره وتابع البطولات بشغف من خلال التلفاز، حيث انبهر بأصحاب العضلات، لتكبر بداخله رغبة جامحة في بناء جسم رياضي يؤهله لانتزاع بطولات هذه الرياضة في المستقبل.



وقفت الأحداث والتوترات التي عاشتها محافظة ديالى قبل سنوات حجر عثرة في طريق إكمال الشاب يوسف ابراهيم حسين ذو الـ ٢٨ عاماً دراسته، ولكن بعد استقرارها أخذ على عاتقه متابعة تعليمه من بوابة الامتحان الخارجي.


يقول يوسف في حديثه لشبكة "يلا":

"أؤمن بأن الرياضة بمثابة تحصين للشاب عن العادات السيئة كالمـ.ـخدرات والجـ.ـريمة، أطمحُ بانتزاع لقب بطل العراق بلعبة كمال الأجسام لأنني أملكُ كافة المؤهلات الجسمانية التي تعبتُ عليها من خلال التمارين المستمرّة وبإشراف العديد من المدرّبين حتّى وصلتُ لهذا الصعود الملحوظ في بناء الأجسام والعضلات".



يشرف الشاب يوسف، الذي يسكن قضاء الخالص، على تدريب ومتابعة وكتابة "كورسات" رياضة كمال الأجسام للشباب ويتواجد ضمن كادر "قاعة أوقات اللياقة" في منطقته ويحظى بقبول شبابي مميز داخلها.


ويضيف، "أتابع الشباب المشتركين في القاعة الرياضية التي أشرف عليها وأقدّم لهم ملاحظاتي التي تصبّ في مصلحتهم، وأسعى من خلالها لإبعادهم عن العادات السيئة والحفاظ على صحتهم. كما أحثّهم على ترك التعصّب، خصوصاً الرياضي".



ويتابع الشاب حديثه، "أتحدث معهم عن مساوئ التدخين وتأثيره على الصحة، وأنشر في بعض الأحيان عبر خاصية قصص الفيسبوك عن فوائد الطعام الصحي والمشروبات الضارة".



يوجه الشاب يوسف رسالة للشباب بالتوجه للرياضة لأنها السبيل الوحيد لتحصين الجسم والعقل والابتعاد عن الطرق التي تسبب الأذى للشخص والمجتمع، ويقول: "العقل السليم في الجسم السليم".

Komentar


bottom of page